 |
| Microsoft - Discord |
يقال إن Microsoft تجري مناقشات مع Discord لشراء تطبيق الاتصالات والتواصل الإجتماعي. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مايكروسوفت تجري "محادثات حصرية" للاستحواذ وشراء Discord، ومن الممكن أن تنتهي الصفقة في الشهر المقبل بشكل كامل. إنه أحدث هدف لشركة Microsoft بعد أن فشلت الشركة مؤخرًا في الاستحواذ على TikTok و Pinterest. في حين أن الثلاثة خدمات مختلفة للغاية، إلا أنها تشترك في عنصر واحد وهو الشهرة.
مايكروسوفت مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة وضخمة على هذه الخدمات أو المواقع لأنه خارج Xbox ، ليس لديها مجتمع ضخم يواجه المستهلك مثل المنافسين Google و Amazon و Facebook و Apple. شاهدت Microsoft أكبر صفقة لــ Google وهي تستحوذ على YouTube وتحولها إلى أكبر منصة فيديو في العالم، اشترت Amazon منصة Twitch وتسيطر على البث، واستحوذ Facebook على Instagram و WhatsApp للتحكم في طريقة تواصل الملايين والتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وتحكم Apple على الهاتف المحمول من خلال متجر التطبيقات الخاص بها App Store.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft ساتيا ناديلا، في مقابلة مع بلومبرج الشهر الماضي: "الإبداع ، والإبداع ، والإبداع - ستكون السنوات العشر القادمة متعلقة بالإبداع بقدر ما تدور حول الاستهلاك والمجتمع المحيط به، لذا فهي لا تخلق بمفردها - إذا كانت السنوات العشر الماضية تتعلق بالاستهلاك - فنحن نتسوق أكثر ، ونتصفح أكثر ، ونشاهد الكثير."
كان ساتيا ناديلا سريعًا في التركيز على المبدعين والمجتمعات في السنة الأولى من توليه منصب الرئيس التنفيذي في Microsoft. كان Mojang واحدًا من أوائل عمليات الاستحواذ الكبيرة التي قام بها، وهو الاستوديو الذي يقف وراء Minecraft مع ملايين المعجبين المخلصين. كما أنفق ناديلا مبالغ كبيرة لاكتساب مجتمعات أخرى، حيث بلغت تكلفة Linkedin أزيد من 26.2 مليار دولار وجيثب 7.5 مليار دولار. كان GitHub هدفًا رئيسيًا لشراء حب المطورين ومجتمعًا ضخمًا، وربط LinkedIn Microsoft بشكل أعمق بالأعمال التجارية ووفر الوصول إلى مخطط اجتماعي احترافي مهم.
لدى Discord إمكانات نمو لمايكروسوفت خارج السحابة. جمعت Discord مايصل ل 100 مليون دولار العام الماضي لمحاولة تجاوز الألعاب وجذب المجتمعات الفنية والشبكات الرياضية والنوادي المدرسية وغير ذلك بكثير. يبدو كل هذا مشابهًا جدًا لما تحاول Microsoft القيام به مع Microsoft Teams للاستخدام الشخصي، بعد أن كافحت الشركة للحصول على Zoom و Skype.
