![]() |
ألعاب العرب |
في دراسة جديدة، أشارت شركة CensusWide التي طلبتها من YouTube إلى أن ألعاب الفيديو تمنح شباب جيل ما بعد الألفية في المملكة العربية السعودية مهارات قد تساعدهم في مساراتهم المهنية. وأوضحت الدراسة أن 87% من اختصاصيي التوظيف يميلون إلى توظيف لاعبي ألعاب الفيديو الذين يمكنهم تبين المهارات التي طوّرها خلال اللعب.
ويدعم هذا الاتجاه البحث السابق عن المهارات القيمة والقابلة للنقل التي يمكن اكتسابها من ألعاب الفيديو. وتبين دراسة أخرى أن مهارات الحلول الإبداعية للمشاكل والتواصل الفعال والتصرف بهدوء تحت الضغط هي الأكثر طلبًا من قبل أصحاب العمل لدى المبتدئين.
وتتوافق هذه النتائج مع ما يقوله جيل ما بعد الألفية حول المهارات التي يمكن اكتسابها من اللعب، حيث يؤكد 70% منهم أن التفاعل مع لاعبين آخرين ساعدهم على التواصل بثقة أكبر. وبما أن التواصل والتفاعل يشكلان أساسًا لتجربة YouTube، فإن مجتمع ألعاب الفيديو على المنصة يمثل مجتمعًا قابلاً للاستفادة في طريق العمل. وتؤكد YouTube أن المحتوى المرتبط بألعاب الفيديو تخطى حاجز 2 تريليون مشاهدة في عام 2022، ما يشير إلى أهمية هذا المجتمع ونموه المتزايد.
الخبراء أيضًا أن لعب الألعاب الإستراتيجية يمكن أن يساعد في تطوير المهارات الإدارية والقيادية، حيث يتعين على اللاعبين اتخاذ القرارات السريعة وإدارة الموارد بكفاءة للفوز في اللعبة. ويعتبر الاستمتاع بلعب الألعاب الفيديو أيضًا هواية ممتعة ومنشطة للعقل، حيث تشير الدراسات إلى أن لعب الألعاب الإلكترونية يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز وتقليل مستويات التوتر والقلق.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن صناعة الألعاب الإلكترونية تعتبر صناعة كبيرة ومتنامية في المملكة العربية السعودية وفي العالم أجمع، مما يجعلها فرصة مثالية للشباب الطموح لدخول هذا المجال المثير وتطوير مهاراتهم وابتكار أفكارهم الإبداعية.
الخبراء أيضًا أن لعب الألعاب الإستراتيجية يمكن أن يساعد في تطوير المهارات الإدارية والقيادية، حيث يتعين على اللاعبين اتخاذ القرارات السريعة وإدارة الموارد بكفاءة للفوز في اللعبة. ويعتبر الاستمتاع بلعب الألعاب الفيديو أيضًا هواية ممتعة ومنشطة للعقل، حيث تشير الدراسات إلى أن لعب الألعاب الإلكترونية يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز وتقليل مستويات التوتر والقلق.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن صناعة الألعاب الإلكترونية تعتبر صناعة كبيرة ومتنامية في المملكة العربية السعودية وفي العالم أجمع، مما يجعلها فرصة مثالية للشباب الطموح لدخول هذا المجال المثير وتطوير مهاراتهم وابتكار أفكارهم الإبداعية.
وفي النهاية، يمكن القول إن ألعاب الفيديو ليست مجرد وسيلة للتسلية والترفيه، بل هي أيضًا وسيلة لتطوير المهارات والقدرات والتواصل بثقة في العالم المهني، ولذلك فإنها تستحق الاهتمام والاعتراف بالدور الإيجابي الذي تلعبه في حياتنا اليومية. وقد أظهرت الدراسات والاستطلاعات أن اللاعبين يمكن أن يكتسبوا مهارات قيمة مثل القدرة على حل المشاكل والتواصل الجيد والتصرف بتحت الضغط، والتي تعتبر أساسية للنجاح في مجالات العمل المختلفة. ومع استمرار تنامي صناعة ألعاب الفيديو في المملكة العربية السعودية وحول العالم، يجب على المجتمعات والمؤسسات الاستفادة من هذا النوع من الترفيه وتعزيز قدرات اللاعبين على تطوير مهاراتهم والاستفادة منها في مسارات حياتهم المهنية.